ريتشارد ايفلين مدرب طيران للبحرية الامريكية. نجاحه كطيار بحري وطيار عبر الأطلسي، غرس الثقة في الحكومة الأمريكية لتمويل رحلاته الإستكشافية إلى القطب الجنوبي. من حملة بيرد الاولى في 1928-1930 حتى عام 1955، كان مجموع رحلاته 11 رحله .وقد كتب بيرد مجموعة من المذكرات اللتي تتحدث عن تجربته الغير مألوفة بالقطب الشمالي حيث كان في رحلة طيران استكشافية فوق منطقة القطب الشمالي عام 1947م وطار بطائرته ودخل من فتحة في القطب الشمالي ومن هذه الفتحة وجد نفسه يطير تحت سطح الأرض علي ارتفاع شاهق فوق مدن وقري يوجد بها حيوانات وزروع وبشر وحضارة أخري مختلفة تماما ً عما فوق سطح الأرض ثم خرج مرة أخري من نفس الفتحة وقد تم توزيع نسخ منها في العام 1978م من قبل جمعية : أي (الأرض المجوفة) والتي يقع مركزها في اونتاريو بكندا والتي نالت شهرة واسعة بعد ظهورها على شبكة الإنترنت خاصة في السنوات القليلة الماضية حيث بقيت المذكرات السرية مختفية طوال هذه المدة إلى .أن ظهرت مؤخراً ليقرأها الجميع.
ادلة جيولوجية
من الأدلة الجيولوجية التي تثبت أن الأرض مجوفة من الداخل هي تلك البحوث التي قام بها فريق من علماء الجيولوجيا الروس تحت رئاسة البروفسور أزاكوف ازارو منذ عدة سنوات في إحدى مناطق شمال سيبيريا بجمهورية روسيا الاتحادية حيث كانوا يقومون بدراسة طبقات الأرض واستكشاف باطن الأرض هل كله عبارة عن نيران متقدة وحمم بركانية منصهرة أم لا فقاموا بحفر بئر عميق في سطح القشرة الأرضية بلغ عمقه 13 كيلو متر إلا قليلا في باطن الأرض والذي يعتبر أعمق بئر في العالم توصلت له البشرية بعلمها في العصر الحديث وأطلقوا علي ذلك المشروع العلمي اسم : بئر كولا كور (Kola Core ) إلي أن وصلوا إلي الطبقة الثانية التي بعد القشرة الأرضية مباشرة ثم أنزلوا ميكروفون متطور مصمم لتسجيل أصوات تحرك طبقات الأرض وكيف تتحرك وصهير المعادن وما هي أصواتها ولكن وبدلا ً من سماع أصوات تحرك طبقات الأرض إذ بهم يسمعوا أصوات بشرية علي شكل صياح عالي لرجال ونساء .. في البداية كانوا يعتقدون بأن هذه الأصوات ناتجة عن الآلات ولكن بعد عمل ضبط للأجهزة والآلات اتضح لهم أن ما سمعوه هو عبارة عن أصوات صياح عالي لملايين من البشر تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي
وقد ذهل علماء الجيولوجيا الروس عندما سمعوا تلك الأصوات البشرية الغامضة والغريبة على بعد أعماق سحيقة من جوف الأرض والتي فسرها البعض أنها أصوات أمم وأقوام يأجوج ومأجوج الذين يسكنون تحت الردم الذي بناه عليهم النبي الملك ذي القرنين ( عليه السلام ) منذ آلاف السنيين في أقصى شمال منطقة سيبيريا الوسطى
